بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أقدم لكم موضوعي والحادي والعشرين
بعنوان أنت قدري
أنت قدري ...
أنت عالمي الوردي الذي لطالما حلمت أن ادخل فيه .. أكتشف خباياه ... علني أجد لي مكانا فيه
علني أجد قلبي التائه في غمرات حبك العذري ... أنا لا أطلب سوى أن أبقى لا أخرج منه ...
أبقى بجانبك .. تهمس في أذني عبرات الشوق ... تشعرني بوجودي .. بعد رحلة من التيه
دعني أكون بقربك حبيبي .. ومن عالمك لا تطردني
دعني أشعر بالحب ... وأنا في عقدي الأربعين ... فسنين مضت من عمري لم أشعر يوما بهذا الإحساس
الجميل .
دعني ارتشف كأس الحب من يديك ... واضع راسي على كتفيك ... واقبل كل شبرا من وجنتيك
دعني فدموعي الا تراها تنهمر باكيتا عليك
أما آن لك أن تتلقفها قبل سقوطها على شفتي .. أم انك اليوم عن أصبحت جاحدا لشفتي
آما آن لك أن تشتاق لقبلاتي ... أم آن لك أن تشتاق لهمساتي ...
حبيبي .. أنت قدري ..
آه كم أنا متعبة حبيبي .. كم أنا من هذه الحياة يائسة حبيبي .. آه كم هي لحظات ألغربه التي أعيشها
وأنت عني بعيد ... أرجوك دعني أمكث قليلا عندك
أنا لا أطلب المستحيل .. انا لن أثقل عليك .. إنما حبيبي كل ما هنالك أنك ....قدري
أتذكر ول مرة التقينا فيها .. منذ عشرين عاما ... كنت يافعا حنونا لا تحتمل الثواني على فراقي
تقبلني كلما ابتسمت ... تقبلني حين أبوح لك بما في داخلي ... أبوح لك إنني على يديك أول مرة أحببت
آه ... كم هي جميلة ذكرياتي معك ...فهل نسيت
أم اني حين افتقدت جزا من جمالي ... وعن حبي ابتعدت
ليس بيدي حبيبي ... أكون كما ترى
ولكن بصمتك أنت تقتلني .. حين لا تجيب على كل أسئلتي تقتلني ... ولكن ..!
لن أكون كما تريد الآن .. سيدة خرجت من عالم العاشقين
أنا من سيبدأ الهجران ... لأدعك تلهو مع ما تبقى من ذكريات خطت على الحيطان
فكل سيدة في هذا الكون مهما كبرت ... ومن سنين العمر بلغت ... تبقى هي زهرة لا تذبل في أرض الجنان
لن تكون قدري ... ولن أكون بعد اليوم سيدة يائسة مكتئبة بل سأخرج من جديد للحياة
أقبل كل الورود .. حتى لا تذبل الورد ...ولتبقى كما أنا .. ورودا لا تعرف اليأس في الحب
بعد أن اكتشفت أن من أحبته لا يعدو سوى حجر صوان في هيئة إنسان ... فوداعا أن أقولها لك .. بعد ما كنت
أنا أموت ألف مرة حين اسمعها وأنت لي تقولها .. وداعا يا من كنت بالأمس قدري
فقدري الآن يا عزيزي .. لذة الحياة .
أعتذر من كل سيدة في هذا الكون .. أنا لم اقصد من هذه الخاطرة أن كل سيدة تعشق .. تعشق بمهانة وضعف
بل أن المرأة هي الكبرياء ومن يريد أن يتعلم معنى الكبرياء ..سيجده عند النساء .. كبرياء ممزوج بالعاطفة
الجياشة في داخل كل قلب عاشقة لا تعرف اليأس في هذه الحياة ,,,,, انتهت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أقدم لكم موضوعي والحادي والعشرين
بعنوان أنت قدري
أنت قدري ...
أنت عالمي الوردي الذي لطالما حلمت أن ادخل فيه .. أكتشف خباياه ... علني أجد لي مكانا فيه
علني أجد قلبي التائه في غمرات حبك العذري ... أنا لا أطلب سوى أن أبقى لا أخرج منه ...
أبقى بجانبك .. تهمس في أذني عبرات الشوق ... تشعرني بوجودي .. بعد رحلة من التيه
دعني أكون بقربك حبيبي .. ومن عالمك لا تطردني
دعني أشعر بالحب ... وأنا في عقدي الأربعين ... فسنين مضت من عمري لم أشعر يوما بهذا الإحساس
الجميل .
دعني ارتشف كأس الحب من يديك ... واضع راسي على كتفيك ... واقبل كل شبرا من وجنتيك
دعني فدموعي الا تراها تنهمر باكيتا عليك
أما آن لك أن تتلقفها قبل سقوطها على شفتي .. أم انك اليوم عن أصبحت جاحدا لشفتي
آما آن لك أن تشتاق لقبلاتي ... أم آن لك أن تشتاق لهمساتي ...
حبيبي .. أنت قدري ..
آه كم أنا متعبة حبيبي .. كم أنا من هذه الحياة يائسة حبيبي .. آه كم هي لحظات ألغربه التي أعيشها
وأنت عني بعيد ... أرجوك دعني أمكث قليلا عندك
أنا لا أطلب المستحيل .. انا لن أثقل عليك .. إنما حبيبي كل ما هنالك أنك ....قدري
أتذكر ول مرة التقينا فيها .. منذ عشرين عاما ... كنت يافعا حنونا لا تحتمل الثواني على فراقي
تقبلني كلما ابتسمت ... تقبلني حين أبوح لك بما في داخلي ... أبوح لك إنني على يديك أول مرة أحببت
آه ... كم هي جميلة ذكرياتي معك ...فهل نسيت
أم اني حين افتقدت جزا من جمالي ... وعن حبي ابتعدت
ليس بيدي حبيبي ... أكون كما ترى
ولكن بصمتك أنت تقتلني .. حين لا تجيب على كل أسئلتي تقتلني ... ولكن ..!
لن أكون كما تريد الآن .. سيدة خرجت من عالم العاشقين
أنا من سيبدأ الهجران ... لأدعك تلهو مع ما تبقى من ذكريات خطت على الحيطان
فكل سيدة في هذا الكون مهما كبرت ... ومن سنين العمر بلغت ... تبقى هي زهرة لا تذبل في أرض الجنان
لن تكون قدري ... ولن أكون بعد اليوم سيدة يائسة مكتئبة بل سأخرج من جديد للحياة
أقبل كل الورود .. حتى لا تذبل الورد ...ولتبقى كما أنا .. ورودا لا تعرف اليأس في الحب
بعد أن اكتشفت أن من أحبته لا يعدو سوى حجر صوان في هيئة إنسان ... فوداعا أن أقولها لك .. بعد ما كنت
أنا أموت ألف مرة حين اسمعها وأنت لي تقولها .. وداعا يا من كنت بالأمس قدري
فقدري الآن يا عزيزي .. لذة الحياة .
أعتذر من كل سيدة في هذا الكون .. أنا لم اقصد من هذه الخاطرة أن كل سيدة تعشق .. تعشق بمهانة وضعف
بل أن المرأة هي الكبرياء ومن يريد أن يتعلم معنى الكبرياء ..سيجده عند النساء .. كبرياء ممزوج بالعاطفة
الجياشة في داخل كل قلب عاشقة لا تعرف اليأس في هذه الحياة ,,,,, انتهت
